صرحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بأنه وفقا لتقرير ذي مصداقية، لكنه غير مؤكد يفيد بان تنظيم القاعدة بشأن التهديد بإلحاق الضرر بالأمريكيين خاصة في نيويورك وواشنطن.
وقالت كلينتون في كلمتها:"نحن مجتمعون هنا في نيويورك... مع ورود أنباء الليلة الماضية عن تقرير ذي مصداقية لكنه غير مؤكد عن أن القاعدة تسعى مرة أخرى لإلحاق الضرر بالأمريكيين، وبشكل محدد لاستهداف نيويورك وواشنطن".
وفي حديث لقناة "سي أن أن" الأمريكية أوضحت كلينتون أن المواد التي تم ضبطها في بيت أسامة بن لادن في باكستان احتوت على معلومات تشير إلى أن القاعدة تخطط لتدبير أعمال إرهابية في نيويورك وواشنطن بمناسبة مرور عشرة أعوام على أحداث 11 سبتمبر.
من جهتها ذكرت قناة "أي بي سي نيوز" الأمريكية ان مجموعة من الإرهابيين دبرت هجمات باستخدام سيارات مفخخة، مشيرة إلى أن ثلاثة أشخاص وصلوا لهذا الغرض إلى الولايات المتحدة من باكستان عبر دبي في منتصف أغسطس الماضي.
وعبرت الوزيرة الأمريكية خلال كلمتها في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر عن بالغ حزنها لسقوط ضحايا أبرياء خلال هذه الهجمات، مؤكدة على وجود بعض الجروح التي لا يمكن أن تلتئم، وتبقى مستمرة طوال حياة الإنسان.
وأشارت كلينتون إلى أن بعض أهالي الضحايا أظهروا قدرة قوية في مواجهة الخسارة التي لحقت بهم وتقدموا إلى الأمام للمساهمة في بناء مستقبل أفضل لهم ولوطنهم.
وقالت كلينتون إنه تم بذل جهد كبير لمعالجة المصابين في أحداث 11 سبتمبر، ومتابعة حالتهم الصحية أولا بأول، حتى كتب لهم الشفاء التام، وغادروا المستشفيات.
وأكدت هيلاري كلينتون على أن الولايات المتحدة تعهدت أن تفعل كل ما بوسعها لمنع تكرار مثل هذه الهجمات، ولمعاقبة من قاموا بارتكابها، منوهة إلى أن الإدارة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر أصبحت أكثر تنظيماً وقدرة على مواجهة الصعاب.
وأكدت الوزيرة الأمريكية أن واشنطن تتمسك بحقها في استخدام القوة إلى جانب السبل الدبلوماسية لمكافحة الإرهاب.
واختتمت كلينتون كلمتها بالتنويه إلى أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة على تعزيز علاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف في مجال مكافحة الإرهاب وللقضاء على القاعدة.