الف دينار قد تنقذ احد اطفالنا المرضى ( مؤسسة الشباب والخريجين )

بسم الله الرحمن الرحيم
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
إن السعي في تفريج الكربات وقضاء الحاجات من أعظم الطاعات والقربات وسبب لنيل الرضى من الله والمحبة من الناس، فالإنسان بطبعه كائن اجتماعي ومصالحه لا تتم إلا بالتعاون مع الآخرين، فاحتياجاته كثيرة وكرباته عديدة والمصائب كثيرة التي يمر بها بني البشر والمحن أكثر.......
قال رسول الله (ص):-
"نعمتان خفيتان عن ابن آدم الصحة والوقت " فالصحة من اهم نعم الله عز وجل وفاقدها ذو بلاء عظيم فسرعان ماتخور قواه اذا كان قويا ولا ينفعه منصب او جاه اذا رفعت هذه النعمة (لا قدر الله) فكيف اذا كان فاقدها من الاطفال الذين لاحول لهم ولا قوة
لنفترض ( لا قدّر الله) ان هذا الطفل هو :
ابناً لك ماذا كنت ستصنع؟ او اخاً لك ماذا كنت ستصنع؟ او ابن ا خ لك ماذا كنت ستصنع؟ او ابن اخت لك ماذا كنت ستصنع؟
او أحد معارفك ماذا كنت ستصنع؟
لا بد من وقفة تجاه هذا الموضوع الحساس الشديد الاهمية فإن السبيل الى رقي مجتمعنا هو التكافل الاجتماعي والتعاون والتكاتف بين افراده كما حصل في المجتمعات الراقية والمتقدمة وعلى جميع الأصعدة العلمي والسياسي والصحي
لذا قررنا نحن شباب مؤسسة الشباب والخريجين للمستقبل مد يد العون لهذه السنابل الذابلة الاوراق وتقديم اليسير مما يستحقوه هم وذلك من خلال جمع تبرعات الف دينار من كل مواطن لانقاذ حياة عدد منهم
البعض قد يرى ان المبلغ زهيد للغاية لكن في حال جمعه سيكون مبلغا مجديا بإذن الله تعالى ولا تنسوا اخوتي أن ثمار هذا العمل سنجده في الدنيا حيث قال الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى (ص):-
"داووا مرضاكم بالصدقة وطهروا أموالكم بالزكاة"
وسنجده بالآخرة حيث قال تعالى:-
"إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا"
وختاما نسأل الله تعالى أن يشافي جميع مرضى الشعب العراقي وأطفاله المظلومين الذين يولدون وبهم مرض السكري والضغط والتشوهات الخلقية من جرّاء الحروب والتلوث البيئي الذي شهده ويشهده وطننا الغالي
والله ولي التوفيق
مؤسّسة الشباب والخرِّيجين للمستقبل
[center]

مشكور عاشت الايادي