احلام فتاة يائسة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

■■■■أحلام فتاة يائسة■■■■
كانت هناك فتاة..
تبحث عن مؤى يؤيها أو حضنا دافئ يحميها...لكنها لم تجد وطنا لها...وأخذ ألزمن يأكل بأحلى سنينها...
حيث كانت تعيش في وسط عائلة فقيرة لا تملك ألا ما يكفيها من لقمة ألعيش...كان ينقصها ألحنان وألحضن ألدافئ.... وعند دخولها ألى ألمدرسة بدأت عصرها ألجديد وعندما أصبحت تدرك ألامور كانت ترى صديقاتها من كانت معاها في ألمدرسة يلبسن أحلى ألثياب بينما كانت هي تلبس ثياب غيرها ألقديمة...وأذا رجعت من ألمدرسة تقوم بأعمال ألمنزل ألتي كانت أمها تضربها أن لم تقوم بتلك ألاعمال...ومرت ألايام وهي تكبد بقلبها ألطفولي ألذي لايعرف معنى ألكره...وفي أحد ألايام جائت لها أمها وقالت لها قد جاء أليك فلان(أحد أقاربهم) يطلب يدك فما تقولين...في حين كان عمرها لايتجاوز ألثلاثة عشر عام ولا تملك ألقرار ولا تعرف معنى ذالك...فقامت أمها بأعطائها لذلك ألشخص فتزوجت به وبدأت عصرها ألجديد وهي لا تعرف ماينتضرها من مأسي وأحزان... وأخذت على عاتقها مسؤولية أكبر منها...لقد كان زوجها من أسوأ رجال ألدنيا...حيث في ألشهر ألاول من زوجهما قام بتعليمها على شرب ألسكائر ويجلب لها كل ماهو يفسد ألنفس ألبشرية...وفي كل ليلة يختلق لها مشكلة ويقوم بضربها... ويختلق ألاقاويل ألكاذبه أمام أهله لكي يكرهوها...فقامت في أحد ألايام بعدما نفذ صبرها بالذهاب ألى بيت أهلها وأخذت تشرح لهم معانتها وألدمع يهمل من عينها ورغم ذالك وبكل بساطة قاموا بأرجاعها ألى زوجها...ومرت ألايام وهي لاتملك ألا دمعتها ألحزينة ألتي كانت تحرق خديها كل ليلة...فلجأت ألى أهلها مرات عديدة وفي كل مرة يقومون بأرجاعها ...وفي مرور ألايام أتخذ زوجها أسلوب جديد خاسئ حيث قام بتشويه سمعتها بين ألاقارب وألناس بأنها تبني علاقات مع ألشباب في حين كانت تعيش وسط عائلة زوجها...فذهبت مرة أخرى ألى أهلها وقالت لهم بما يفعل بها وما يقول عليها وكالعادة لم يهتموا لها وفوق هذا قامت أمها برفع صوتها عليها وعدم تفهم وضعها...فذهبت ألى سطح منزلهم تشتكي ألى ألله حالها وتبكي بكاء شديد وهي في هذه ألحالة رأت شفرة حلاقة موضوعة على طاولة في ألسطح....فأخذت ألشفرة في يدها وهي تفكر في مصيرها وما يكون حالها عند عودتها ألى بيت زوجها... ففكرت بأن ألأنتحار هو أفضل طريقة للتخلص من ما كانت تعيشه...وهي تنظر ألى ألسماء وتقول يا ألهي سامحني لما سأفعله ألآن...فقامت بقطع وريدها ألموجود في عضدها ألأيسر فخرج ألدم بقوة وهو يسيل على يدها وهي تتحسس لحرارته وكان يحرقها وهي تستذكر كل أيامها ألقاسية... وهي في هذه ألحالة أرادت شيئ أخير هو أن ترى عائلتها قبل أن تفارق ألحياة فأخذت تتحرك ببطأ حيث كانت لا تقدر على ألحركة فنزلت ألسلم وهي تتمنى أن ترى أفراد عائلتها قبل أن تموت...فأخذت تستمر بالنزول ألى أن وصلت ألى ألغرفة ألموجودين فيها كل ألعائلة ورأتهم كلهم ثم وقعت على ألارض مبتسمة آخر أبتسامة في حيتها... فركضوا أخوانها عليها مندهشين لما حصل لها في حين أمها أخذها ألسكوت وألصدمة وما فعلت بأبنتها وهي لاتعرف ماتقول بينما كانت أبنتها تحتضر وتقول أين أمي أريد أن أراها فجائت أمها وألصراخ يملئ فمها أبنتي حبيبتي ماذا فعلت ؟؟فقالت أريد أن أقبلك فقامت أمها بحضنها وهي تقبلها في كل أنحاء وجهها فقالت آخر جملة وداعا يا أهلي سامحوني سامحوني..وهي تردد هذه ألكلمات خرجت روحها ألحزينة من جسدها ألمجروح...فقالت أمها ياليتني أموت ألآن ولا أراك هكذا إنا ألتي فعلت بك كل هذا أنا!!!سامحيني يا أبنتي سامحيني

يسلمووووووووو